استقر الجهاز الفني للفريق الكروي الأول بإنبي علي خوض أربع مباريات ودية في المرحلة الثالثة والأخيرة من معسكره الذي ينتهي في السابع من الشهر المقبل ويلتقي الفريق غداً الثلاثاء مع أسمنت السويس ثم بلدية المحلة و الاتصالات وكفر الزيات.
وأكد هاني رمزي المدرب العام أن معسكر الفريق هذا العام مختلف كثيراً عن الموسم الماضي لما يمتاز به من الجدية والانضباط والروح القتالية عند اللاعبين عكس الموسم الماضي رغم أنه أقيم في ألمانيا.
وأشار إلي أنه ذكر ذلك في التقرير الرسمي الذي سلمه لأنور سلامة عندما تولي المسؤولية أن معسكر الإعداد الموسم المنتهي كان ضعيفاً وأن الفريق لم يحتك بفرق قوية في ألمانيا.
وأوضح أنه تم تقسيم المعسكر إلي ثلاث مراحل بدأت في معسكر الجونة وكان التركيز فيها مقتصراً علي النواحي البدنية فيما تم التركيز علي النواحي الفنية في المرحلتين الثانية والثالثة وسيصل إجمالي عدد المباريات الودية التي خاضها الفريق إلي ما يقرب من ١٣ مباراة.
وأبدي تعجبه من محاولة البعض إثارة الوقيعة بينه وبين أنور سلامة بترديد كل فترة شائعات بأنهما علي خلافات. وأوضح أنه محترف وعلاقته جيدة بأنور سلامة ويلتزم بدوره المحدد.
من ناحية أخري أعرب محمد إبراهيم المنضم حديثاً لصفوف الفريق عن سعادته بالعودة لفريقه القديم وقال انتظرت كثيراً التوقيع الرسمي لإنبي بفارغ الصبر عقب فشله في الانضمام ورغم العروض التي تلقاها من أندية الجيش والزمالك وبتروجيت فإنه فضل الانضمام لإنبي حباً في أنور سلامة مديره الفني السابق ببترول أسيوط الذي يعتبره الأب الروحي.
وأشار إلي أن عقده مدته ثلاث سنوات يحصل في الموسم الأول علي ٥٠٠ ألف جنيه تزيد بواقع ٥٠ ألف جنيه في الموسمين المتبقيين وأشار اللاعب إلي أنه فضل إنبي لشعوره بالراحة النفسية أثناء تفاوض مسؤولية معه خصوصاً وأنهم أخذوا عهداً علي أنفسهم بالموافقة علي رحيله في حالة وصوله أي عرض من نادي الأهلي مؤكداً أنه يعتبر الفريق البترولي محطة لانتقاله للأهلي الذي كان قاب قوسين من الانتقال إليه هذا الموسم لولا مغالاة نادي بترول أسيوط وتمسكهم بالحصول علي ٣.٥ مليون جنيه نظير الاستغناء عنه وهو ما اعتبره الأهلي أمراً مبالغاً فيه وتراجع عن الصفقة وأشار إلي أنه سيبذل قصاري جهده مع إنبي من أجل ضمان الاستمرار ضمن المنتخب الأول.
وكان أنور سلامة قد استعان بقاسم قدري خبير الأحمال وذلك لعمل قياسات فسيولوجية للاعبين للأطمئنان علي حالتهم البدنية