اعترف المهندس يحيي الكومي، رئيس النادي في تصريحاته لـ«المصري اليوم» بأن الأزمة المالية التي يتعرض لها فريق الكرة الأول مستمرة، وأن عدم وجود موارد مالية ثابته للنادي يزيد من الأعباء الشخصية لديه للصرف علي النادي، وأكد أنه صرف ٣٠ مليون جنيه علي النادي بداية من يونيو ٢٠٠٦ وحتي الآن، وأنه تحمل وحده من هذا المبلغ ١٥ مليون جنيه، دفعها من جيبه الخاص.
وقال: من يشكك في صحة كلامي عليه الذهاب إلي المسؤول المالي وأمين الصندوق ليتأكد من حقيقة المبلغ. وأضاف الكومي: ما قمت بصرفه لا أريده.. ولا أرغب في استرداده في أي وقت، وأصرف من جيبي عن قناعة شخصية.
وأشار إلي أنه يريد من معارضيه أن يكفوا وينظروا لصالح ناديهم، وأنه لن يترك رئاسة الإسماعيلي إلا إذا حقق ما وعد به جماهير الإسماعيلية بالحصول علي بطولة، وأضاف أنه سبق أن أكد أنه سيحدث ثورة تصحيح إدارية داخل النادي، وأنه بدأ في تنفيذ هذه الثورة من أجل لم شمل الجميع.
واعترف الكومي بأن حصيلة التبرعات وصلت إلي مليون ونصف المليون جنيه، وأن هناك التزامات في الفترة المقبلة لابد من الوفاء بها مع اللاعبين والذين يستحقون الحصول علي مبالغ مالية متفاوتة حتي يوم ١٥ أغسطس الجاري، موضحاً أن كل لاعب حصل علي الشيك الخاص بالمبلغ.
وأكد أن حصيلة الإيرادات لا تفي باحتياجات فريق الكرة، وأشار إلي أن الذين سبقوه في قيادة المهمة وتحديداً العثمانيين كانوا يصرفون مليون جنيه فقط علي أقصي تقدير، ثم يستردونه مرة أخري، وهذا ما يردده المقربون من النادي، واعتبر الكومي أنه نجح بدرجة كبيرة في قيادة النادي في الموسم الماضي، وأكد أنه تعاقد مع عشرة لاعبين جدد، منهم هاني سعيد ومحمد فضل ومحمد عبدالواحد وأحمد سمير فرج وعمرو سمير وحسني عبدربه، واعترف بأن بعض اللاعبين تركوا النادي ولم يستفد منهم مادياً أمثال سالينو وأكواري وغيرهما من اللاعبين