طالب المسئولون في نادي الزمالك ابلتحقيق مع مجدي طلبة المدير الفني للمنتخب الأوليمبي, وأيمن حافظ المدير الإداري لما بدر منهما من إهانة النادي الزمالك أثناء قيادتهما للمنتخب الأوليمبي في دورة الألعاب بالجزائر تجاه لاعبي الزمالك أعضاء المنتخب الأوليمبي, حيث أكد اللاعبون أنهم تلقوا كل ألوان الإهانة, وأنهما كانا يستهزآن باللاعبين وبنادي الزمالك علانية أمام باقي زملائهم الذين طلبوا شهادتهم لما بدر من الجهاز الفني تجاه اللاعبين, حيث أرسل النادي مذكرة إلي رئيس المجلس القومي للرياضة بهذا المعني طالبا فتح باب التحقيقات من جديد, وبشهادة الشهود.
وطالب محمود عبدالرازق( شيكابالا), وأحمد غانم سلطان بفتح ملفيهما مع اتحاد الكرة, بغد قرار إيقافهما عاما كاملا عن التمثيل الدولي ضمن المنتخبات الوطنية, وطالب بضرورة الامتثال للتحقيقات معهما, وألا يتخذ اتحاد الكرة هذا القرار دون تكليف أحد من الشئون القانونية بالتحقيق معهما.
ووصف اللاعبان القرار بالظلم البين, خاصة أنهما تعرضا للقهر من قبل الجهاز الفني بداية من سفرهما مع الفريق, ومرورا بمباريات المنتخب الأوليمبي في دورة الألعاب بالجزائر, وفي اتصال تليفوني مع شيكابالا, وسلطان أكد اللاعبان أن هذا القرار وقع عليهما كالصاعقة, وأنهما لم يكونا يتوقعان هذه العقوبة الغليظة, والتي لا تتناسب مطلقا مع ما تم ارتكابه, والذي لم يتعد الاحتجاج علي بعض التصرفات.
وأكدا أن المدير الفني كان يجامل لاعبي الأهلي علي حسابهما, بدليل أنه أبقي علي حسام عاشور بالقاهرة للمشاركة مع الأهلي في مباراة الترجي, وأنه عندما تأخر شيكابالا نصف ساعة لأنه كان قادما من بلدته أسوان تعرض لكل أنواع الإهانة, وبلغت الإهانة أيضا عندما أراد المدير الفني منح شارة الكابتن إلي معتز إينو, إلا أن اللاعبين تذمروا ورفضوا فأصروا علي منحها للاعب كريم ذكري.
وبرر اللاعبان شيكابالا, وأحمد غانم عقوبتهما بأنهما كانا في حالهما تماما, ولا ينضمان لأي مشكلة في أي جلسات, وأنهما طوال حياتهما الكروية لم يتعرض لأي عقاب, خاصة أنهما أنضما لكل المنتخبات منذ كانا ضمن فرق الناشئين, ولم يتعرضا لأي عقوبة علي الإطلاق.