تحول معسكر إعداد فريق الكرة الأول لنادي الزمالك المقام حاليا بمدينة فيتال الفرنسية إلي معسكر أشغال شاقة عكس ما توقعه جميع لاعبي الفريق الذين ظنوا انه معسكر ترفيهي في المقام الزول.
فبعد مرور يومين فقط من المعسكر رفع لاعبو الفريق راية العصيان علي مقر إقامتهم بالمنتجع الرياضي وأعلنوا استياءهم الشديد من تواضع مقر الإقامة والخدمات التي تشبه الفنادق المتواضعة بالقاهرة.
ولم يكتف اللاعبون بهذه الشكوي بل أكدوا ان المنطقة التي تبعد4 ساعات عن فرنسا لاتوجد بها شبكات إنترنت للاتصال بذويهم في القاهرة ولايوجد بها أي نوع من أنواع الترفيه اللازمة لكسر حدة الملل الذي أصاب الجميع علي الرغم من ان المعسكر مازال في بدايته.
ومن جانبه رفض الفرنسي هنري ميشيل المديرالفني للفريق دلع النجوم ومحاولات تمردهم علي المعسكر وأظهر لهم العين الحمراء, مؤكدا ان هذا المعسكر يهدف للارتقاء بالمستوي الفني والبدني فضلا عن رغبته في وضع أسس واضحة للخطة التي سيلعب بها خلال الموسم الجديد وقال لهم إنه لم يصطحبهم لفرنسا من أجل الترفيه والمتعة وهدد من لا يلتزم بالتعليمات الخاصة بالمعسكر بالترحيل للقاهرة متوعدا بعقوبات مالية كبيرة وهو ما جعل الجميع يتأكدون من ان المدرب الفرنسي قام بتغيير أسلوبه بنسبة كبيرة بعد ان انتهت الفترة المؤقتة التي قضاها بالقاهرة واستمرت6 أشهر كاملة هي فترة عمله مع الفريق ولم يجدوا أمامهم سوي التزام الصمت حتي لايقعوا تحت طائلة عقوباته!
وجدد هنري ميشيل طلبه لمجلس إدارة النادي بضرورة التعاقد مع ظهير أيمن سوبر يسد الثغرة الواضحة في هذا المركز بعد ان وجد صعوبة في إصلاح طريقة لعب أحمد غانم سلطان وأحمد حسام ليصل بهما للصورة التي يريدها.
وأكد في اتصال تليفوني من فيتال ان الفريق يحتاج للتدعيم في مركزي الظهير الأيمن وخط الوسط المدافع وليس في حاجة لمدافعين جدد ورغم قناعته بإمكانات محمود فتح الله مدافع الفريق الجديد إلا انه أبدي تحفظاته بأن هذه الصفقة ستصل بعدد المدافعين إلي تسعة وهو الأمر الذي يؤكد وجول خلل كبير في الصفقات التي أبرمها مجلس الإدارة في الفترة الأخيرة.