اختتم المنتخب الأوليمبي عروضه المخجلة وترك بصمة سيئة عن الكرة المصرية بعد أن ودع دورة الألعاب الإفريقية بهزيمة ثالثة أمام نظيره الغيني 2-3 ليصعد على إثرها الأخير إلى الدور قبل النهائي، وينال المنتخب المصري لقب أضعف دفاع في الدورة بلا منازع بعد أن منيت شباكه بـ8 أهداف.
ولم يتنس الحصول على تغطية كاملة عن اللقاء بسبب تجاهل القنوات الفضائية والأرضية للحدث على اعتبار أن المباراة تحصيل حاصل ولن تؤثر نتيجتها على موقف المنتخب من توديع البطولة.
وظهر المنتخب الأوليمبي بمستوى ضعيف في الدورة -خلال الثلاث لقاءات التي خاضها- وكان غيابه أفضل بكثير بعد هزيمته في المباراة الإفتتاحية أمام الجزائر 1-2 من أخطاء دفاعية ساذجة ثم أمام منتخب زامبيا 1-3 وأخيرا أمام المنتخب الغيني، ليحقق إنجازا يحسب لمديره الفني 'مجدي طلبه' الذي تسلم المهمة عقب الإنجاز الأكبر الذي حققه قبله البرتغالي 'فينجادا'.
يذكر أن تشكيلة الفريق تحتوي على نجوم من العيار الثقيل أغلبهم يلعب في أندية القمة الأهلي والزمالك والإسماعيلي فضلا عن مجموعة المحترفين في الخارج مثل 'عمرو الحلواني' و'أحمد مجدي'.
واحتفل المنتخبان الغيني والزامبي بالصعود إلى الدور قبل النهائي بعد أن وصل رصيد الأول إلى 7 نقاط والثاني إلى 5 نقاط.