أكد حسني عبدربه في تصريحات خاصة، أنه لم يتخيل لحظة واحدة اللعب لأي فريق آخر، في مصر غير الإسماعيلي، لافتاً إلي أن توقيعه للأهلي كان تحت ضغط شديد، وأعرب حسني عن تقديره واحترامه للنادي الإسماعيلي بيته الذي احتواه وبني شهرته ونجوميته، وأشار إلي أنه وقع علي مذكرة تفيد رغبته في البقاء بالإسماعيلي، وتقدم بها إلي اتحاد الكرة المصري لرفعها إلي الاتحاد الدولي، لتدعيم موقف ناديه في قضيته مع نادي ستراسبورج الفرنسي.
وأضاف أنه نقل رغبته في البقاء لسمير السيد وكيل أعماله، وطلب منه تسوية الأوضاع مع النادي الفرنسي، وقال: كنت في موقف صعب للغاية، بعد أن خيرني وكيلي بين الأهلي والزمالك، وأن هناك قرارا بالإيقاف سينتظرني في حالة عدم تحديد موقفي، فاخترت الأهلي باعتباره الأكثر استقراراً، وكنت قد وافقت علي التوقيع للأهلي دون رغبة كاملة مني، وكان التفكير يحيرني لأنني أعرف جيداً عواقب هذا التوقيع بالنسبة لجمهوري الحبيب.
وقال حسني: أنا واثق جداً من أن «الفيفا» سيحسم أمر بقائي مع الإسماعيلي، لأنها رغبتي التي نقلتها للنادي الفرنسي، خصوصاً أنني علمت أن النادي الإسماعيلي أرسل الشيك الخاص بباقي مستحقات نادي ستراسبورج الفرنسي. واعترف حسني بأنه أخطأ عندما وقع عقداً للنادي الأهلي لمدة ثلاث سنوات، وطلب من جمهور الإسماعيلية أن يصفح عنه ويغفر له قيامه بالتوقيع للأهلي، مشيراً إلي أنه كان مضغوطاً عليه.
وأشاد حسني عبدربه في تصريحاته بموقف الكابتن محمود الخطيب، نائب رئيس النادي الأهلي، وأكد أنه اعتذر له عن عدم اللعب للأهلي، نظراً لحبه الجارف لناديه وشعوره بأن جمهور الإسماعيلية الذي ارتبط معه بحالة عشق، لا يرغب في رحيله عن القلعة الصفراء.
وطالب المهندس يحيي الكومي، رئيس النادي، بطي الصفحة السابقة ونسيان الماضي، كي ينتظم في معسكر إعداد الفريق بالأكاديمية البحرية بالإسكندرية، استعداداً للموسم الجديد، واعترف اللاعب بأن رغبته في البقاء جاءت من منطلق حب الجمهور له والثورة العارمة التي لاحظها في كل مكان يذهب إليه، ويجد استنكارا جماهيرياً من محبي الدراويش لتوقيعه للأهلي.